تعد ماليزيا ثاني أكبر منتج في العالم لزيت النخيل بعد إندونيسيا حيث يدخل هذا الزيت في العديد من الصناعات الغذائية والكيميائية وغيرها.
فهو يعود على ماليزيا بمليارات الدولارات كما يوفر مئات الألاف من الوظائف.
وما لجأت إليه أوروبا مؤخراً هو تقليل استخدام زيت النخيل لما يسببه من أضرار و إزالةٍ للغابات، إلى أن يتم الاستغناء عنه تماماً بحلول عام 2030 ، ومن وجهة نظر مهاتير (رئيس وزراء ماليزيا) أن أوروبا ترغب بحماية البدائل التي تنتجها من الزيوت النباتية الأخرى.
حيث هذا القرار من أوروبا يلحق الضرر باقتصاد ماليزيا لاعتمادها على المليارات الواردة من تصدير زيت النخيل الذي قد يؤدي إلى إشعال حرباً تجارية بين الاتحاد الأوروبي و ماليزيا.
كما صرّح المهاتير أيضاً أن الحرب التجارية ليست أمراً نود أن نروج له لكن من الظلم الفادح أن يحاول الأغنياء زيادة الفقراء فقراً.
توترات تجارية بين ماليزيا والاتحاد الأوروبي
الرابط المختصر للمقال: https://forexaraby.com/b/7Gh
نسخ
GIPHY App Key not set. Please check settings