الهيئة القبطية الكندية تفتح النار على السيسى

فتحت الهيئة القبطية النار علي النظام المصري لما أسمته البطئ في رد فعل المؤسسات المصرية الأمنية ما قبل وأثناء وبعد حادث المنيا٫ كما أدانت الهيئة كل من قطر والسعودية وتركيا وطالبت المجتمع الدولي بالتصدي لهم لآنهم دول تحتضن الإرهاب علي حد وصف البيان الصادر من الهيئة القبطية الكندية والذي حصل “الأهرام الكندي علي نسخة منه٫ ونقوم بنشر بيان الهيئةكاملا كالأتي.

تعلن الهيئة القبطية الكندية عن حزنها الشديد لاستشهاد عشرات الأقباط في السادس والعشرون من شهر مايو فى الطريق الصحراوى الغربى بمركز مغاغة محافظة المنيا، وذلك من قبل عناصر تكفيرية استهدفت عدد من سيارات الأقباط المتجهة لزيارة دير الأنبا صموئيل المعترف مما أدى إلى استشهاد ٢٩ شهيداً وعشرات المصابين حتى الآن.

كما تؤكد الهيئة بأن قتل الأقباط لم يكن محض الصدفة إنما قتل مُمَنهَج على الهوية، حيث ترى العناصر التكفيرية بأنهم الجزء الأضعف داخل جسد الأمة المصرية.

كما تدين الهيئة التراخي الأمني الرهيب الذي جعل الأقباط لقمة سائغة لهذه العناصر التكفيرية سواء داخل الكنائس أو على طرقات الأديرة وتُحَمِل الهيئة المسؤولية الكاملة للحكومة المصرية في عدم قدرتها على التصدي للإرهابيين وحماية مواطنيها رغم أن الجريمة تمت في العمق المصري.

كما تدين الهيئة القبطية الكندية عدم قدرة أجهزة الدولة المصرية على رد الفعل السريع للاستغاثات التي أرسلها الضحايا وذويهم أثناء الحادث. وعدم قدرة الأجهزة المصرية على التحرك لإنقاذ الضحايا. بل أن بطء تحرك الأجهزة المصرية أدي إلى أن يرتكب الجناة جريمة أخرى وهي الهجوم على سيارة نقل وقتل جميع ركابها وسرقة السيارة الخاصة بهم واستخدامها في الهروب وحرق السيارة الأولى التي كان يستخدمها الإرهابيين بعد أن تعطلت في رمال الصحراء الغربية. ثم الهروب داخل الصحراء في أرض مستوية كل ذلك والدولة عاجزة عن إرسال طائرة واحدة لإنقاذ الضحايا أو لملاحقة الجناة!.

وفي هذا الصدد تطالب الهيئة القبطية الكندية بمحاكمة المقصرين الذين لم يستجيبوا لاستغاثات الشهداء وعائلاتهم والذين تأخروا في التحرك لحين انتهاء الإرهابيين من جريمتهم بل وتنفيذ جريمة أخري .

كما تطالب الهيئة القبطية الكندية المجتمع الدولي بالوقوف موقف حازم من البلاد التي تدعم الإرهاب وتوفر بيئة حاضنة له وعلى رأسها السعودية وقطر وتركيا.

وتقدم الهيئة القبطية الكندية خالص التعازي لأسر الشهداء ونتمنى سرعة شفاء المصابين.