الوظائف في القطاع الخاص تضيف 129 ألف في مارس مقابل 173 ألف

سجل نمو الوظائف أدنى مستوى له في 18 شهرًا في مارس وسط إشارات متزايدة على أن طفرة التوظيف قد تنفد ، وفقًا لتقرير الأربعاء من ADP و Moody’s Analytics.

ارتفعت الوظائف الخاصة بمقدار 129 الف  فقط  لهذا الشهر ، أقل بكثير من 173الف  التي توقعها الاقتصاديون من قبل داو جونز

بشكل عام ، كان شهر مارس هو أسوأ شهر منذ سبتمبر 2017 ، والذي شهد زيادة قدرها 111الف  فقط.

وقال مارك زاندي كبير الاقتصاديين في وكالة موديز في بيان ”

سوق العمل يتراجع مع تباطؤ مكاسب التوظيف بشكل كبير في معظم الصناعات وأحجام الشركات.” “إن الشركات تستأجر بحذر لأن الاقتصاد يكافح من أجل التحفيز المالي المتلاشي ، وعدم اليقين في التجارة ، والأثر البطيء لتشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. إذا ضعف نمو العمالة أكثر من ذلك بكثير ، فستبدأ البطالة في الارتفاع”.

وجاءت جميع المكاسب من الخدمات ، التي زادت 135 الف  ، في حين فقدت الصناعات المنتجة للسلع 6 الاف  وظيفة

. إن الانخفاض البالغ 6 الاف  في مجال البناء و 2000 في التصنيع قد تم تعويضه قليلاً بزيادة قدرها 2000 وظيفة في الموارد الطبيعية والتعدين.

على الجانب الإيجابي ، شهدت الخدمات التعليمية والصحية زيادة قدرها 56 الف  بينما أضافت الخدمات المهنية والتجارية 41 الف . نمت أوقات الفراغ والضيافة بمقدار 13 الف بينما زادت خدمات المعلومات بمقدار 11 الف  بينما ساهمت التجارة والنقل والمرافق بنحو 9 الاف . شهدت الأنشطة المالية انخفاضًا قدره 1000.

يأتي الرقم المخيّب للآمال في الوقت الذي تراقب فيه وول ستريت سوق الوظائف عن قرب بحثًا عن علامات التباطؤ الاقتصادي.

سيتم الإعلان عن تقرير الوظائف بغير القطاع الزراعي بوزارة العمل يوم الجمعة ، حيث يبحث الاقتصاديون عن نمو قدره 175 الف وظيفة بعد قراءة فبراير الضعيفة التي بلغت 20 الف .

زاندي ، الذي قال إنه يتوقع أن يكون عدد الحكومة أقرب إلى 140 ألف شخص ،

و الكثير من قضايا الوظائف إلى ضعف المعنويات التجارية التي يغذيها جزئيًا النزاع التجاري الأمريكي الصيني.

وقال زاندي “التوقع على نطاق واسع هو أن إدارة ترامب والصينيين سيتوصلون إلى اتفاق هنا ويتوصلون إلى اتفاق وستنتهي هذه الحرب التجارية. لكن إلى أن ينتهي الحال ،

فإن حالة عدم اليقين التي أوجدها الصراع تؤثر بشكل كبير على النفس الجماعية

والشركات الصغيرة ، التي كانت محرك النمو الرئيسي للتوظيف ، كافحت في مارس مع 6000 فقط صافي التعيينات الجديدة ، وفقا لتقرير ADP / Moody. أكبر لعبة مكاسب من الشركات التي تضم ما بين 50 و 499 موظفًا ، والتي نمت بنسبة 63000 موظف ، في حين أضافت الشركات الكبيرة 60 ألفًا.